الأرزاق أربعة:
رزق استوفيته في أمسك.
ورزق بين يديك في يومك.
ورزق تتوقعه غدًا لمستقبلك.
ورزق يأتي لا يخطر ببال، ليس لبركته حد، ولا يُدرى من أين أتى ومتى وكيف ؟ وهذا خاص بأهل التقوى:﴿ومن يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب﴾.
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَأْكُلُوا الرِّبَا أَضْعَافًا مُّضَاعَفَةً} جاءت هذه الآية في آل عمران في سياق غزوة أحد..قال العلماء: لأن الربا من أسباب الحرب والهزيمة.
أعظم وأبرك الأدعية التي يدعو بها المؤمن في ليلة القدر أو غيرها هو دعاء الفاتحة، لكن الناس لا يقولون بقلوبهم: آمين... وعند الترمذي: "إن الله لا يستجيب دعاء من قلب غافل لاه".
بعضهم يمنعه حرصه على الدنيا من الاعتكاف وما علم أن الأرزاق تتنزل هناك {كُلَّمَا دَخَلَ عَلَيْهَا زَكَرِيَّا الْمِحْرَابَ وَجَدَ عِندَهَا رِزْقًا} ثم بشرت بعيسى هناك.