١- مواعظ #كرونا:
٢- لقد ألقت #كورونا بقدومها السريع والمفاجئ دروسًا للعقلاء: منها: أن إهلاك الخلق كلهم هين على الله، وأن الساعة أقربإليهم من حبل الوريد:
﴿وما أمر الساعة إلا كلمح البصر﴾.
*** *** ***
٣- وصاحت في البشرية كلها: دولها العظمى وجيوشها وقادتها وأثريائها تقول: ﴿أنتم الفقراء إلى الله والله هو الغني الحميد﴾.
من بات بعدك في ملكٍ يسرّ به .. فإنما بات في الأحلام مغرورا
*** *** ***
٤- وضيّعت بوصلة وزارات التخطيط والاستخبارات والرادارات والاستشعار عن بعد، ولم ينفذ إلا مشيئة الله:
﴿وما تشاءون إلاأن يشاء الله رب العالمين﴾.
*** *** ***
٥- ولخبطت حسابات البنوك والشركات والبورصات..
﴿فأصبح يقلب كفيه على ما أنفق فيها وهي خاوية على عروشها﴾.
ومَا يدري الفقيرُ متى غِناهُ .. وما يدري الغنيُّ متى يعيلُ
*** *** ***
٦- وأنزلت الطائرات من السماء، وأرست البواخر على شواطئ الماء، وحبست القطارات والسيارات، وقطعت الإجتماعات والاتصالات، وكادت تردُ البشرية للبغال والحمير ليركبوها.. ﴿لا عاصم اليوم من أمر الله إلا من رحم﴾.
﴿ونبلوكم بالشر والخير فتنة وإلينا ترجعون﴾.
*** *** ***
٧- وأفرغت المطارات والطرقات، والأسواق والمتنزهات حتى عوى بها الذئب:
﴿كأن لم يغنوا فيها﴾.
قد مضـت ذكـرى وأبقت عندنا .. طيفها المحزون يبكي كالأصيل
*** *** ***
٨- وأخرجت الطائفين والمصلين من الحرمين والمساجد، وكادت تفارقهم عقولهم ، وأنكروا قلوبهم، وكفكفوا دموعهم، وحيل بينهم وبين ما يشتهون، وصارت بلاقع ﴿كأن لم تغن بالأمس﴾، ولسان حالهم: يا حسرتنا على ما فرطنا فيها.
وقفتُ فيها أصيلًا كي أُسائِلها .. عيَّتْ جوابًا، وما بالربّع من أحد
*** *** ***
٩- وأدخلت الناس في بيوتهم، وأوقفت تجوالهم، ونودي فيهم: ادخلوا مساكنكم لا تحطمنكم وأنتم لا تشعرون، وصارت مرابعهم مقفرة:
وتغيّرت الأحوال بعدك كلها .. فلست أرى الدنيا على ما عهدته
*** *** ***
١٠- وأبرزت حقيقة الدنيا: ﴿حتى إذا أخذت الأرض زخرفها وازينت وظن أهلها أنهم قادرون عليها أتاها أمرنا ليلا أو نهارافجعلناها حصيدا كأن لم تغن بالأمس كذلك نفصل الآيات لقوم يتفكرون﴾.
لحى الله ذي الدنيا مُناخا لراكبٍ .. فكل بعيد الهم فيها معذب
*** *** ***
١١- وباعدت بين الأحبة على وجه يُذَكّر أهل الإيمان:
﴿يوم يفر المرء من أخيه، وأمه وأبيه ، وصاحبته وبنيه﴾.
فماء بلا مرعى ومرعى بغير ما .. وحيث أرى ماء ومرعى فمُسبعا
لعمري لقد نادا منادي فراقنا .. بتشتيتنا في كل واد فأسمعا
*** *** ***
١٢- وذكرّت السامريَّ، يوم صار كل من في العالم يخشى أن يمس من حوله.. ﴿فإن لك في الحياة أن تقول لا مساس﴾.
تميم كرهط السامري وقوله .. ألا لا يريد السامري مساسا
*** *** ***
١٣- وبينت كيف أن الناس يتخوفونها وغيرها من الفيروسات الدقيقة.. والشرك أخفى من دبيب النملة السوداء على صفاةصماء في ظلمة الليل وقليل من يتوقاه في ألفاظه أو قلبه.
والشرك جعلك ندا للإله ولم .. يشارك الله في تخليقنا أحد
*** *** ***
١٤- وأرجأت اللعب والعبث والترفيه والمنافسات ، وجدَّ الجد:
﴿بل هي فتنة ولكن أكثرهم لا يعلمون﴾.
يابن التراب ومأكول التراب غدا .. أقصر فإنك مأكول ومشروب
*** *** ***
١٥- وغيّرت الأولويات، وأيقظت الغافلين، حتى قالوا الحقيقة لكن بعد وقتها الأصلي: ﴿يا ويلنا إنا كنا طاغين﴾.
كفى بك داءًا أن ترى الموت شافيا .. وحسبُ المنايا أن يَكُنَّ أمانيا
*** *** ***
١٦- وكشفت أهل الغفلة الذين لا يحبون أن يربطوا بين الأحداث وبين مسببها وخالقها، ولا ينشطون للبحث في حكمتها وسرها:
﴿كذلك كذب الذين من قبلهم فانظر كيف كان عاقبة الظالمين﴾.
﴿كذلك كذب الذين من قبلهم حتى ذاقوا بأسنا﴾.
*** *** ***
١٧- وزلزلت أقواما ودولا ظنوا: ﴿أنهم مانعتهم حصونهم من الله فأتاهم الله من حيث لم يحتسبوا وقذف في قلوبهم الرعب﴾.
إِن الغرورَ إذا تملَّكَ أمةً .. كالزهرِ يخفي الموتَ وهو زؤامُ
*** *** ***
١٨- وأرعبت المخدوع بالحضارة المادية ومن كان لسان حاله:
﴿ما أظن أن تبيد هذه أبدا﴾.
*** *** ***
١٩- وأزالت غرور من يظن أنه في مأمن من عذاب الله:
﴿وما لهم ألا يعذبهم الله وهم…﴾.
﴿وإن من قرية إلا نحن مهلكوها قبل يوم القيامة أو معذبوها عذابا شديدا﴾.
*** *** ***
٢٠- وأعلنت أن العقوبة لا تتوقعها الحسابات البشرية:
﴿قل هو القادر على أن يبعث عليكم عذابا من فوقكم أو من تحت أرجلكم أو يلبسكم شيعا ويذيق بعضكم بأس بعض انظر كيف نصرف الآيات لعلهم يفقهون﴾.
*** *** ***
٢١- وغيّرت معايش الناس بعد أن غيروا وتجرأوا على الله: ﴿إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم وإذا أراد الله بقوم سوءا فلا مرد له وما لهم من دونه من وال﴾.
الدّهر يومان ذا أمن وذا خطر .. والعيش عيشان ذا صفو وذا كدر
*** *** ***
٢٢- وخوفت أهل العقول والإيمان..
﴿وما نرسل بالآيات إلا تخويفا﴾.
ولكن أين من يخاف؟
فهناك قلوب مظلمة لو قابلتهم الملائكة في الطرقات ما اتعظوا، قال الله فيهم:
﴿ولو أننا نزلنا إليهم الملائكة وكلمهم الموتى وحشرنا عليهم كل شيء قبلا ما كانوا ليؤمنوا إلا أن يشاء الله ولكن أكثرهم يجهلون﴾.
*** *** ***
٢٣- وحققت – وهي آية – شيئًا كنا نقرأه في صفات المعرضين:
﴿وما تغني الآيات والنذر عن قوم لا يؤمنون﴾.
﴿وما كان لنفس أن تؤمن إلا بإذن الله ويجعل الرجس على الذين لا يعقلون﴾.
*** *** ***
٢٤- وصورت قلوبا هي كالحجارة أو أشد قسوة زادتهم رجسا وعداء للدين:
﴿فلولا إذ جاءهم بأسنا تضرعوا ولكن قست قلوبهم وزين لهم الشيطان ما كانوا يعملون﴾.
*** *** ***
٢٥- وأظهرت #كورونا استعدادها وغيرها لأمر الله: ﴿وجنودا لم تروها﴾..
فليس ينجي من الأقدار إن نزلت .. رأي وحزم ولا خوف ولا حذر
*** *** ***
٢٦- وتابعت سلسلة الجنود الذين كان ﷲ يرسلهم على من يشاء من عباده:
﴿فأرسلنا عليهم الطوفان والجراد والقمل والضفادع والدم آيات مفصلات فاستكبروا وكانوا قوما مجرمين﴾.
*** *** ***
٢٦/ب وجنّدت نفسها لتثبت بضآلتها هوان العالم المعاصر بكبريائه وتقنياته وناطحات سحابه على ﷲ، وأنهم أحقر عليه سبحانه من أن يرسل عليهم شيئا يرونه بأعينهم كالذي أرساله من قبل -قمل وضفادع- بل يكفي في إرغام أنوفهم شيء صغير أسموه #كورونا
ومزقوا في البلاد واغترفوا .. ذلا وذاقوا البأساء والعدما
*** *** ***
٢٧- وأرجعت المنتفخين إلى حجمهم الطبيعي: ﴿أولم يروا أن الله الذي خلقهم هو أشد منهم قوة وكانوا بآياتنا يجحدون﴾.
وما من يدٍ إلَّا يدُ اللهِ فوقها .. ولا ظالم إلا سيبلى بأظلم
*** *** ***
٢٨– وأنزلت المتكبرين من صياصيهم:
﴿أولا يرون أنهم يفتنون في كل عام مرة أو مرتين ثم لا يتوبون ولا هم يذكرون﴾.
﴿إن بطش ربك لشديد﴾.
ما يقبض الموت نفسا من نفوسهم .. إلا و في يده من نتنها عود
*** *** ***
٢٩- وتحدت السياسيين والأطباء والمستشفيات ومراكز الأبحاث: ﴿وإن يسلبهم الذباب شيئا لا يستنقذوه منه ضعف الطالب والمطلوب﴾.
قد عجزنا حتى شكى العجز منّا .. وبكينا حتى ازدرانا البكاء
*** *** ***
٣٠- ووحَدّت ﷲ تعالى بعلمها ورؤيتها، فلا يعلمها ويدرك تفاصيلها وتحركاتها في العالم إلا هو: ﴿ويعلم ما في البر والبحر وماتسقط من ورقة إلا يعلمها ولا حبة في ظلمات الأرض ولا رطب ولا يابس إلا في كتاب مبين﴾.
يا من هو اللَه شيء لا يشابهه .. شيء يضاهيه في الكونين في القدمِ
*** *** ***
٣١- وعلّمت العالم الغربي المتشدق -علمتهم- بركة سنة الاستنجاء والاستجمار، وآداب قضاء الحاجة، ورأتهم الشاشات وصورتهم المصورات وهم يتضاربون على المناديل بعد أن كانوا يبولون قياما يمشون في المطارات والأسواق.. ﴿أولئك كالأنعام﴾.
إذا ما الجهل خيم في بلاد .. رأيت أسودها مسخت قرودا
*** *** ***
٣٢- وعقدت للناس دورة في النظافة، وأثبتت كيف كان الإسلام دين الطهارة والنقاء، الذي يأمر أتباعه كل يوم خمس مرات تغسل وتمسح أكثر المواضع عرضة للعدوى: ﴿فاغسلوا وجوهكم وأيديكم إلى المرافق وامسحوا برءوسكم وأرجلكم إلى الكعبين﴾.
فقل لمن يدعى فى العلم فلسفة .. حفظت شيئا وغابت عنك أشياء
*** *** ***
٣٣- وترجمت للعالم المعرض كيف كان ﷺ غاية في العلم والنصح والإعجاز يوم أرشد للحجر الصحي للمدن وغيرها فقال:
(لا يورد ممرض على مصح)، (وفر من المجذوم)
صلوات ربي عليك تترى:
يا من ولدت فأشرقت بربوعنا .. نفحات نورك .. وانجلى الإظلام
*** *** ***
٣٤- وأظهرت كيف جمع العظيم ﷺ بين خطاب القلوب فقال: “لا عدوى ولا طيرة” فتوقن ألا شيء في هذا الكون إلا بقدرالله.
وخطاب الجوارح: “فرّ من المجذوم فرارك من الأسد”.. فتأخذ بالأسباب التي تقيه الضرر، كترك المخالطة والنظافة.
*** *** ***
٣٥- وذكرت المؤمنين التحصينات النبوية ضد العدوى في مثل قوله ﷺ:
٠ كل مما يليك.
٠ وفر من المجذوم.
٠ ولا يتنفس في الإناء.
٠ ولا يورد ممرض على مصح.
٠ ولا يتمسح من الخلاء بيمينه.
٠ وليجعل في أنفه ماء ثم لينتثر.
٠ ولا يمسكن أحدكم ذكره بيمينه.
٠ وإذا عطس أحدكم فليقل بكفه هكذا.
٠ ولا يدخل يده في الإناءحتى يغسلها ثلاثا.
*** *** ***
٣٦- وألبست الفقهاء حلية الاجتهاد في هذه النازلة، وكانوا على مستوى الحدث، وأثبتوا للعالم أن الشريعة لا يمكن أن تقف عاجزة عن تصوير النوازل وتكييفها وإنزال الحكم عليها؛ فأفتوا بما تقتضيه النصوص والقواعد الشرعية من رعاية المصالح الكبرى بتفويت الصغرى، ودفع المفاسد العظمى بارتكاب الدنيا.
*** *** ***
٣٧- وأعلنت أن الطغيان الغربي الذي أقر الفساد وقنن حتى نكاح المثليين ولو على مستوى الساسة، ووجد من يترشح وزوجه الذكر لرئاسة الدولة – أعلنت #كورونا – أنه مؤهل لأن يأتيه هذا الجندي من حيث لا يحتسب كالذي أصاب قوم نوح أو قوم هود أو قوم صالح وما قوم لوط منهم ببعيد.
*** *** ***
٣٨- ونادت العالم إلى مرابع الحياة الحقيقية:
﴿يا أيها الذين آمنوا استجيبوا لله وللرسول إذا دعاكم لما يحييكم﴾.
رباه:
وجعلتُ معتمدي عليك توكُّلاً .. وبسطتُ كفي سائلًا أتضرعُ
اجعل لنا من كل ضيقٍ مخرجا .. والطف بنا يا من إليه المرجعُ
*** *** ***
٣٩- وأيقظت أناسا كانوا في غفلة حتى عن استشعار الأذكار التي كانوا يرددونها ولا يشعرون ببركتها في دفع ما لا يرون من الأذى:
“أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق”.. “بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء في الأرض ولا في السماء”..
﴿وإن تطيعوه تهتدوا﴾.
*** *** ***
٤٠- وفسرت للراكعين معنى العظيم الذي يرددون اسمه في ركوعهم في شيء من الغفلة:
﴿فسبح باسم ربك العظيم﴾.
ربي لك الحمد العظيم لذاتك .. حمداً وليس لواحدٍ إلاّ كا
إن لم تكن عيني تراك فإنني .. في كل شيء أستبين علاكا
يا منبت الأزهار عاطرة الشذى .. ما خاب يوماً من دعا ورجاكا
*** *** ***
٤١- ومحّصَتْ أهل البلاء من المؤمنين لترفعهم:
﴿ولنبلونكم بشيء من الخوف والجوع ونقص من الأموال والأنفس والثمرات وبشر الصابرين﴾.
وقـلّ مـن جـدّ فـي أمـر يحاوله .. واستصحّب الصبـرَ إلا فـاز بالظفـر
*** *** ***
٤٢- واستحثت من يريد العمل قبل انقطاع الأمل:
﴿قل لعبادي الذين آمنوا يقيموا الصلاة وينفقوا مما رزقناهم سرا وعلانية من قبل أن يأتي يوم لا بيع فيه ولا خلال﴾.
*** *** ***
٤٣- وفضَحَت عبودية المادة عند الإنسان الغربي، وقوضت حقوق الإنسان المزيفة عندهم.. هؤلاء الذين:
﴿يعلمون ظاهرا من الحياة الدنيا وهم عن الآخرة هم غافلون﴾..
وقاموا من قبورهم سكارى .. بأوزار كأمثال الجبال
*** *** ***
٤٤- وأخيرًا: أبرزت #كورونا للعالم كيف أننا في بلدٍ عظيم، بقيادةٍ حكيمة، قويةٍ أمينة:
أدارت
وتحننت
وعطفت
وتحوطت
وتدرجت في الأزمة بكل احترافية وحكمة وتطبيق للشريعة الفريدة:
﴿أولم يروا أنا جعلنا حرما آمنا ويتخطف الناس من حولهم أفبالباطل يؤمنون وبنعمة الله يكفرون﴾.
*** *** ***
٤٥- بلادي هواها في لساني وفي دمي .. يُمجّدُها قلبي ويدعو لها فمي
وليسَ من الأوطانِ من لم يكن لها .. فداء وإن أمسى إليهنَّ ينتمي
*** *** ***
٤٦- بقي أن يقال:
#كورونا سيّرها الله لِحِكَم:
– فهي رحمة لأوليائه.
– وعذابٌ على أعدائه.
– كفّرت خطايا.
– وأعادت أقواما إلى ربهم.
– وردت المتشتتين إلى أسرهم.
– وصرفت أممًا عن مواضع أخطر منها في الجو أو البر أو البحر.
– وأكسبت المسلمين ملايين من ساعات التفرغ للعبادة والقراءة.
– ووفرت القناطير مما كان ينثر في الملذات.
*** *** ***
٤٧- أي #كورونا ويلَ أمك:
أنت العسر الذي بين يسرين:
﴿إن مع العسر يسرا﴾
أرسلك القوي
ويرفعك اللطيف:
﴿الله لطيف بعباده يرزق من يشاء وهو القوي العزيز﴾..
فأبشروا عباد الله وأملّوا..
﴿وما كان الله ليعذبهم وأنت فيهم وما كان الله معذبهم وهم يستغفرون﴾.
*** *** ***
٤٨- ولئن ضاقت الأرض بك فإن الفرج قريب:
﴿حتى إذا ضاقت عليهم الأرض بما رحبت وضاقت عليهم أنفسهم وظنوا أن لا ملجأ من الله إلا إليه ثم تاب عليهم ليتوبوا إن الله هو التواب الرحيم﴾..
هون عليك فكل الأمر ينقطع .. وخل عنك ضباب الهم يندفع
فكل هم له من بعـده فـرج .. وكل كرب إذا ضاق يتسـع
*** *** ***
٤٩- صبراً جميلاً على ما ناب من حدثٍ .. والصبرُ ينفعُ أقواماً إذا صبروا
الصبرُ أفضل شيء تستعين به .. على الزمانِ إذا ما مسّك الضررُ
*** *** ***
٥٠- والسلامة والإسلام والسِلْم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته وعلى كل مؤمن ومؤمنة على كل خضراء أو غبراء.
رجب مضر ١٤٤١
أم القرى