هذه أربعون تغريدة عن موبقة المحاربين لله ورسوله:
· هناك تطبيع ممنهج وتطبع مشاهد مع البنوك الربوية وضعف شديد في الاحتساب عليها وعلى العاملين والمساهمين فيها في حين اشغلنا الساحة بمسائل خلافية!!
· الربا محرم بالكتاب والسنة وأجمعت الأمة أنه من أكبر الكبائر
· (وحرم الربا)
· (لاتأكلوا الربا)
· وقالﷺ:(اجتنبوا السبع الموبقات،وذكر منها أكل الربا).
· من صورالتطبيع مع البنوك الربوية:
١- تحويل الراتب فيها
٢-المساهمة
٣-الاقتراض
٤-التعاون معها_حتى جمعيات خيرية ومشاريع وقفية فتحت حسابات فيها.
· هناك تغييب شبه تام لفتاوى العلماء في حكم البنوك الربوية تعاملا ومساهمة،وهناك إنشغال من الدعاة عن إنكار هذه الموبقة
بل ربما تعامل بعضهم معها.
· كان مجرد المرور بجوار البنك الربوي مقلقا..الآن بَعضُنَا يفاخر بأنواع وألوان البطاقات الإتمانية التي يحملها.
· (الذين يأكلون الربا لايقومون إلاكما يقوم الذي يتخبطه الشيطان..)
“الذين”من ألفاظ العموم يعم المرابين من مشركين ويهود وكل مراب ولو دفن في مكة.
· (الذين يأكلون الربا لا يقومون إلا كما يقوم الذي يتخبطه الشيطان من المس)
الأمة كلها تتخبط منذ أصبحت البنوك الربوية تناطح السحاب في عواصمها.
· (فأذنوا بحرب من الله ورسوله..) ذكر بعض أهل العلم أن على الإمام زجر المرابي الذي أدمن عليه وأبى التوبة منه حتى
ولو لم يندفع إلا بالقتل دافعه.
· أدعو إخواني الدعاة إلى الاجتهاد في بعث فتاوى كبارالعلماء في تحريم الربا والعمل والمساهمة في البنوك الربوية بالتغريد
والخطب والمحاضرات وغيرها.
· موبقة الربا لم تأخذ حظها من الاحتساب..حتى الإنكار القلبي لبعض مسائل الاجتهاد أكثر حضورا منها وهذا ليس من الفقه.
· (ياأيها الذين آمنوا لاتأكلوا الربا أضعافامضاعفة)جاءت هذه الآية في آل عمران في سياق غزوة أحد..قال العلماء:لأن الربا
من أسباب الحرب والهزيمة.
· يتكرر السؤال عن أسماء البنوك الربوية:
البنك الربوي هو الذي يقترض ويقرض بالربا ويأذن بأخذ الفوائد على الودائع وينص نظامه على ذلك.
· (احشروا الذين ظلموا وأزواجهم) قال عمر: أهل الربا مع أهل الربا، والزناة مع الزناة، والسكارى مع السكارى.
· رأى النبي ﷺ آكل الربا يسبح في نهر من دم كلما أراد أن يخرج منه رماه رجل بحجر في فيه فيرجع . صحيح البخاري.
· (واتقوا يوما ترجعون فيه إلى الله ) هي آخر آية نزلت، وأمر جبريل أن توضع بعد آيات الربا من سورة البقرة..
لعل أكلة الربا يتذكرون ذلك اليوم.
· لا نكاد نتصور رجلا يزني بأمه..المساهمة في بنوك الربا أشد من ذلك قالﷺ:
(الربا ثلاثاً وسبعون باباً أيسرها أن ينكح الرجل أُمه)رواه الحاكم وصححه.
· من المعاملات الربوية ما في متاجرتقسيط الأجهزة وتسديدالديون من التورق الثلاثي المنظم،يتحايلون على الربا
ببيع سلعة مقسطة ثم يشترونها منه حالة.
· خطب رسول الله ﷺ في حجة الوداع وأعلن أنه وضع الربا تحت قدمه..أي فائدة
يظنها آكل الربا في شيء وضعه النبي ﷺ تحت قدمه.
· (يمحق الله الربا) إذا تكفل الله بأمر فأيقن بحصوله ولا تغرنك تضخمات أرصدة المرابين
فإنها ملعونة.
· لأكلة الربا: (فأذنوا بحرب من الله) نٓكّر الحربٓ لشدتها، وعين المحارب لعظمته.
· (فأذنوا بحرب من الله)
الله جل جلاله يحارب آكل الربا حربا شاملة في ماله وعياله وصحته وقبره ويوم حشره إلا أن يتوب.
· (الذين يأكلون الربا لا يقومون إلا كما يقوم الذي يتخبطه الشيطان من المس) قال ابن دقيق العيد:وهو مجرب لسوء
الخاتمة نعوذ بالله.
· الفقهاء يذكرون كيفية التخلص من الأموال الربوية عند التوبة(فلكم رؤوس أموالكم)لكن لا
يعرف في تاريخ الفقه من يجيز الولوغ في الربا بنية التطهير.
· أعظم رسالة لكل موظف في بنك ربوي ولكل من تعامل بمعاملات ربوية:
عن جابررضي الله عنه قال: (لعن رسول اللهﷺ آكل الربا وموكله وكاتبه وشاهديه)مسلم.
· كبائر القتل والزنا والسرقة..فيها حدود وكفارات لأهلها..أما الربا وعقوق الوالدين فلا يطهرها إلا النار أو يتوب
فيتوب الله عليه.
· (يمحق الله الربا)
أكثر المساهمات ربوية خالصة أو مختلطة فيها شبهةربا فإذا لم تمحق اليوم أو غدا محقت يوم
يبعثون(ومن يتق الله يجعل له مخرجا..).
· (الذين يأكلون الربا لا يقومون إلا كما يقوم الذي يتخبطه الشيطان من المس)
قيل يجمع الربا في بطنه فإذا خرج من قبره لم يطق المشي وتعثر كالمصروع.
· لم يتوعد الله مسلما بالنار في كتابه إلا بسبعة ذنوب:
الربا
الزنا
قذف المحصنات
أكل مال اليتيم
القتل
الفساد في الأرض
التولي يوم الزحف.
· (الذين يأكلون الربا)..عبر بالأكل مع أن الربا يكون لغيره أيضا ولكن لبشاعة فعلهم كأنهم
يجمعون الأموال الربوية في بطونهم ويخرجون بها من قبورهم.
· مما ساعد على تطبيع البنوك إنشاء هيئات شرعية فيها، وهذا فيما أرى خطأ من ثلاثة أوجه:
الأول: أن العامة اغتروا بهذا فتوسعوا في التعامل معها.
الثاني: أنها لا تسلم من ضغوط حسية والمعنوية.
الثالث:انتهاج بعضها منهج تسويغ الواقع وتصحيحه بالتلفيق المذهبي أو تتبع الرخص أكثر من الاحتساب.
· وكنت أتردد في ذكر هذا حتى سمعت بعض الفقهاء في بعض جلسات المجمع الفقهي بالرابطة يدعو إلى حماية
المصارف الإسلامية من بعض الهيئات الشرعية.
· والحل أن تبقى البنوك كغيرها من الجهات خاضعة للحكم الشرعي الصادر عن جهات مستقلة كهيئة كبار العلماء وغيرها
من جهات الفتوى.
· نختم بذكر كيفيةالتعامل مع البنوك بعدأن بلينا بها..والجواب نوعان:
مجمل
ومفصل
· فالمجمل في قوله تعالى:(ومن يتق الله يجعل له مخرجا..)..وهذا مجرب.
· وأما المفصل فالتعامل مع البنوك نوعان:
اضطراري
واختياري
· فأما الاختياري فلاأزكي بنكا ولاأنصح بأي تعامل أوتمويل من أي بنك بل فر فرارك
من مجذوم.
· وأما الاضطراري كإيداع الراتب ونحوه
فالقاعدة:الضرورة تقدر بقدرها..
اختر أقلها شرا
وأودع ما تخاف عليه فقط
ولا أنصح بإبقاء أي رصيد في أي بنك.
· وهذه أربع طرق مشروعة للمحافظة على المال:
١- أشتر به عقارا.
٢- شارك به مع ثقة مضاربة في عقار أو سيارات أو أي نشاط تجاري.
٣- شارك به في جمعيات تعاونية.
٤- أقرض من تراه محتاجا من إخوانك الثقات فعند الترمذي بإسناد حسن:.”من أقرض ورقا مرتين كان كعدل صدقة مرة”.
· أختم بالتذكير بأمرين:
-التسلّح بالتقوى فإنها مفتاح رزق وبركة.
-الاجتهاد في البلاغ والنصح للمسلمين.
-والله من وراءالقصدوالحمد لله أولا وآخرا.
· فتاوى هيئة كبار العلماء واللجنة الدائمة في حكم التعامل والمساهمة في البنوك الربوية تجدونها على الشبكة
وهي مطبوعة أيضا في مثل مجموع فتاوى ابن باز رحمه لله تعالى.