التاريخ الميلادي: 2024-12-06
التاريخ الهجري: الجمعة، ٥ جمادى الآخرة ١٤٤٦ هـ

[wp_hijri_date]

رسائل إلى أئمة التراويح

عدد الزوار: 913

بسم الله الرحمن الرحيم
1436/8/18

الحمد لله حق حمده والصلاة والسلام على أفضل أنبيائه وأشرف خلقه وبعد

فقد اجتمع لأهل القرآن من الفضائل ما لم يجتمع لغيرهم، فهم أهل الله وخاصته، وهم أئمة المسلمين :”يؤم القوم أقرأوهم لكتاب الله” رواه مسلم، وهم خير أهل الإيمان:”خيركم من تعلم القرآن وعلمه” رواه البخاري، وهم الذين رفعهم الله بالقرآن كما قال عمر رضي الله عنه:”إن الله ليرفع بهذا القرآن أقواما ويضع به آخرين” رواه مسلم، وهم الذين يحسدهم الناس: “لا حسد إلا في اثنتين: رجل آتاه الله القرآن فهو يقوم به آناء الليل والنهار..”متفق عليه.

وحيث إن الله شرفهم بإمامة المسلمين في صلاة رمضان خاصة وفي الصلوات عامة فحري بهم أن يقفوا على شيء من فقه الإمامة، وآداب التلاوة ،وأخلاق المعاملة مع المأمومين، وهذا من النصح الذي أخبر عنه صلى الله عليه وسلم بقوله: “الدين النصيحة” ، ومنها النصح لكتاب الله تعالى، فكانت هذه الورقة بعنوان:

(رسائل إلى أئمة التراويح)

، والله أسأل أن ينفع بها الكاتب والمطالع، وتتضمن خمس رسائل، وستة آداب، وسبعة وعشرين حكما:

أولا: الرسائل:

الأولى: وجوب الإخلاص لله تعالى في هذه العبادة الشريفة كما قال ربنا جل وعلا:”وما أمروا إلا ليعبدوا الله مخلصين له الدين حنفاء”، وقال سبحانه: “فمن كان يرجو لقاء ربه فليعمل عملا صالحا ولا يشرك بعبادة ربه أحدا”، وفي الصحيحين عن عمر الفاروق رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :”إنما الأعمال بالنيات…”الحديث، ولن يقبل الله عمل عامل إلا بنية خالصة لا يخالطها شرك، وفي مسلم في خبر أول ثلاثة تسعر بهم النار: قارئ للقرآن يقف بين يدي ربه جل وعلا فيقول: يا رب قرأت فيك القرآن، فيقول الذي لا تخفى عليه خافية: كذبت ولكن قرأت ليقال قارئ فقد قيل ثم يؤمر به إلى النار”، وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال: “إنما يحفظ الرجل على قدر نيته”.

الثانية: وهي مفرعة على الأولى، فحيث تقرر وجوب الإخلاص فإن حامل القرآن أشرف من أن يفاصل الناس على قدر المال يعطونه له ليؤمهم في الصلاة، فليكن الباعث الأول على الإمامة قصد القربة إلى الله تعالى والتجارة التي لن تبور كما قال تعالى: “إن الذين يتلون كتاب الله وأقاموا الصلاة وأنفقوا مما رزقناهم سرا وعلانية يرجون تجارة لن تبور ليوفيهم أجورهم ويزيدهم من فضله إنه غفور شكور”، ثم تأتي الدنيا تبعا لا قصدا: “من كان يريد حرث الآخرة نزد له في حرثه ومن كان يريد حرث الدنيا نؤته منها وما له في الآخرة من نصيب”.

فالحذر الحذر أن يتخذ القرآن معيشة يتكسب بها، فعن عبدالرحمن بن شبل رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :”اقرأوا القرآن ولا تأكلوا به ولا تجفوا عنه ولا تغلوا فيه” رواه أحمد.

الثالثة: أخذ الأجرة على تعليم القرآن وقراءته مما اختلف العلماء فيه، فحكى الخطابي المنع عن جماعة منهم الزهري وأبو حنيفة، وعن جماعة أنه يجوز إذا لم يشرطه وهو قول الحسن وابن سيرين وجماعة،وجوزه مطلقا مالك والشافعي مع اتفاقهم على أن الأولى عدم الأخذ.

واحتج من منع بحديث عبادة رضي الله عنه أنه علم رجلا من أهل الصفة القرآن فأهدى له قوسا، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:”إن سرك أن تطوق بها طوقا من نار فاقبلها”رواه أبو داود، وهو حديث مشهور وفي إسناده مقال، واستدل المجوزون بحديث ابن عباس رضي الله عنهما:”إن أحق ما أخذتم عليه أجرا كتاب الله”رواه البخاري، لكن منهم من حمل الأجر فيه على ثواب الآخرة، أو الأجر الذي يأتي بلا مشارطة.

الرابعة: وجوب الحرص على السنة في الصلاة امتثالا لقوله صلى الله عليه وسلم :”صلوا كما رأيتموني أصلي”متفق عليه، فيراعي في الصلاة الطمأنينة والخشوع، والحذر من العجلة فيها والعبث بها، وقد قال صلى الله عليه وسلم لمن لم يقم بها حق القيام: “ارجع فصل فإنك لم تصل”متفق عليه، فالإمام الموفق من جمع بين مراعاة السنة واستكمال أركان الصلاة وواجباتها وسننها مع عدم المشقة على المأمومين كما وصف أنس رضي الله عنه صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم بقوله:” كان صلى الله عليه وسلم أخف الناس صلاة في تمام”.متفق عليه، وليحذر أن يتحمل نقص صلاة المأمومين فقد قال صلى الله عليه وسلم :”الإمام ضامن”رواه الترمذي وصححه الألباني، ومعناه أنه يضمن ما يكون في صلاة من خلفه من نقص بسببه.

الخامسة: الحذر من المعاصي كالغيبة والنميمة ومشاهدة الحرام فإنها تنكت في القلب ، وتسود الوجه، قال تعالى: “قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم ويحفظوا فروجهم ذلك أزكى لهم”. فالزكاء لا يكون إلا بمثل هذا، وقلوب المأمومين تنفر من العصاة.

ثانيا: الآداب:

– أن يتزين للمحراب كما قال تعالى :” خذوا زينتكم عند كل مسجد” أي عند كل صلاة، ويجمع الزينة الظاهرة في ثيابه والباطنة في جسده مع الطيب والسواك.

– ومن الآداب المتأكدة ألا يذل العلم والقرآن الذي يحمله بين جنبيه، وأن يكون على أكمل الأحوال وأكرم الشمائل، وأن يرفع نفسه عن كل ما نهى القرآن عنه إجلالا للقرآن.

– التخشع والانكسار والمحافظة على السمت والوقار، والعمل بالقرآن، كما قال الحسن البصري رحمه الله :”إن من كان قبلكم رأوا القرآن رسائل من ربهم فكانوا يتدبرونها بالليل وينفذونها بالنهار”، وعن الفضيل: “حامل القرآن حامل راية الإسلام لا ينبغي له أن يلهو مع من يلهو، ولا يسهو مع من يسهو، ولا يلغو مع من يلغو تعظيما لحق القرآن”.

– المحافظة على تلاوة القرآن فيختم في كل يوم وليلة أو في كل ثلاث أو في كل سبع ختمة، وكل ذلك مروي عن السلف ذكره النووي رحمه الله في التبيان في آداب حملة القرآن، ويتأكد هذا في رمضان، وأفضلها أن يختم كل ثلاث لحديث عبدالله بن عمرو رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :” لا يفقه من قرأ القرآن في أقل من ثلاث”. قال الترمذي: حسن صحيح.

– وأفضل ما يكون ذلك في قيام الليل، فلو ختم الصلاة بالناس رجع إلى بيته وأطال القيام بالقرآن ويتحلى بصفات أهل الإيمان :”كانوا قليلا من الليل ما يهجعون وبالأسحار هم يستغفرون”، ويتأكد ذلك في العشر الأواخر حيث كان صلى الله عليه وسلم يحيي ليله ويوقظ أهله ويشد مئزره، وقراءة الليل أجمع لشتات القلب، وأبعد عن الملهيات والمشغلات كما قال تعالى:” إن ناشئة الليل هي أشد وطئا وأقوم قيلا”.

– ومن أنفع ما يكون لحامل القرآن أن يعتكف العشر الأواخر من رمضان في مسجده، وينطرح بين يدي ربه ويسأله من خيري الدنيا والآخرة، ويراجع محفوظاته، وقد ثبت في الصحيحين عن أبي موسى رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:”تعاهدوا القرآن ، والذي نفس محمد بيده لهو أشد تفلتا من الإبل في عقلها”، وعند أبي داود عن سعد بن عبادة رضي الله عنه مرفوعا:” من قرأ القرآن ثم نسيه لقي الله عز وجل يوم القيامة وهو أجذم”، ولذا عد السلف نسيان القرآن من أعظم المصائب، خاصة إذا نسيه بسبب كثرة المعاصي والإعراض عنه تلاوة وعملا وتدبرا، وقد قال تعالى:” ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكا”.

ثالثا: الأحكام وفقه الإمامة:

– التعوذ بالله من الشيطان الرجيم عند ابتداء القراءة كما قال تعالى:” فإذا قرأت القرآن فاستعذ بالله من الشيطان الرجيم”، وهي مستحبة وليست بواجبة، وهذا عام في الصلاة وغيرها، وأحسن الصيغ ما جاء في السنن من حديث أبي سعيد رضي الله عنه مرفوعا:” أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم من همزه ونفخه ونفثه”.

– ثم يقرأ دعاء الاستفتاح في كل فريضة ونافلة، ويكفيه الاستفتاح في أول ركعتين من قيام الليل.

– الخشوع والتدبر أثناء القراءة ، قال تعالى: “أفلا يتدبرون القرآن أم على قلوب أقفالها”، وقال تعالى :”كتاب أنزلناه إليك مبارك ليدبروا آياته وليتذكر أولوا الألباب”.

– الحذر من التباكي الكاذب في الصلاة، وأما البكاء من خشية الله الذي يهجم على العبد فهو من خلال أهل الإيمان والخشية كما قال تعالى: “إذا تتلى عليهم آيات الرحمن خروا سجدا وبكيا”، وأما حديث:” اقرأوا القرآن فإن لم تبكوا فتباكوا” فلا يصح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، رواه ابن ماجه وفي إسناده متروك.

– ترديد بعض الآيات جائز، وقد فعله صلى الله عليه وسلم وروي عن تميم الداري وغيره من الصحابة رضي الله عنهم، ويكون ذلك في حال الانفراد، ولا يستحب الإكثار منه حال الإمامة لما فيه من المشقة والإملال للمأمومين.

– ترتيل القرآن، وقد اتفق العلماء على استحبابه؛ لقوله تعالى:” ورتل القرآن ترتيلا”، وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال: “لأن أقرأ سورة أرتلها أحب إلي من أن أقرأ القرآن كله”. وفي البخاري ومسلم أن رجلا قال لابن مسعود: “إني أقرأ المفصل في ركعة واحدة. فقال ابن مسعود: هذا كهذ الشعر، إن أقواما يقرأون القرآن لا يجاوز تراقيهم، ولكن إذا وقع في القلب فرسخ فيه نفع”.

– ومع الترتيل يكون التغني وتحسين الصوت به، فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ” ما أذن الله-أي استمع- لشيء ما أذن لنبي حسن الصوت يتغنى بالقرآن يجهر به”. رواه البخاري ومسلم، وقال صلى الله عليه وسلم لأبي موسى:” لقد أوتيت مزمارا من مزامير آل داود”متفق عليه، وعن البراء مرفوعا:” زينوا القرآن بأصواتكم”. رواه أبوداود.

– ويرفع صوته رفعا لا يؤذي المأمومين، ولا يخافت مخافتة يغيب معها سماع القرآن، بل كما قال تعالى:” ولا تجهر بصلاتك ولا تخافت بها وابتغ بين ذلك سبيلا”.

– مراعاة الوقوف اللازمة والمستحبة والمكروهة في التلاوة، وألا يركع إلا بعد تمام المعنى، فلا يقف عند مثل قوله تعالى:” وما أبرئ نفسي..”، ولا عند مثل قوله:” والمحصنات من المؤمنات ..” ولا عند قوله:” فما كان جواب قومه ..” ولا عند مثل قوله: ” ومن يقنت منكن لله ورسوله ..” فإن معناها مرتبط بما قبلها أو ما بعدها أو بهما.

– أن يسأل الله تعالى عند آيات الرحمة، ويستعيذ عند آيات العذاب في صلاة النافلة فقط، ولا يفعله في الفريضة فإنه لم يحفظ ذلك عنه صلى الله عليه وسلم إلا في النافلة.

– من فقه الإمامة ألا يركع بعد آية سجدة حتى لا يشوش على المأمومين، فإما أن يسجد أو يركع قبلها أو يقرأ بعدها آية أو آيتين ثم يركع، والمستحب أن يسجد إجماعا، لكنه ليس بواجب عند الجمهور خلافا لأبي حنيفة، ولا يسجد في السرية مطلقا.

– يستحب له أن يسكت ثلاث سكتات كان يفعلها صلى الله عليه وسلم كما عند أبي داود وغيره من حديث سمرة رضي الله عنه : بعد تكبيرة الإحرام للاستفتاح، وبعد الفاتحة ليتراد نفسه، وقبيل الركوع حتى لا يصل القراءة بالتكبير.

– له أن يقرأ بالقراءات السبع لكن لا يقرأ بالشواذ، بل لو قرأ بالشواذ بطلت صلاته مع العلم، وقد نقل ابن عبد البر إجماع المسلمين على عدم جواز القراءة بالشاذ، وأنه لا يصلى خلف من يقرأ بها.

– وأن يقرأ على ترتيب المصحف؛ لأنه لم يرتب على هذا النحو إلا لحكمه، وهو عامة فعله صلى الله عليه وسلم، لكن لو خالفه جاز.

– القراءة عن ظهر قلب أفضل لضبط القرآن، والقراءة من المصحف أفضل عند بعض أهل العلم من جهة التعبد بالنظر إليه وتقليب أوراقه، والسلف على التفصيل ويختارون ما يكون معه صلاح القلب وكثرة الخشوع.

– فإن قرأ من المصحف فيصونه عن الامتهان، ولا يبصق في يده ليقلب أوراقه، وله أن يقرأ من جهاز إذا لم يشغله عن صلاته.

– يحرم السجود عند سجدة ص في الصلاة بل وتبطلها مع العلم والعمد في أحد قولي الفقهاء من الشافعية والحنابلة، لأنها ليست من عزائم السجود بل هي سجدة شكر كما في الحديث، فلا تزاد في الصلاة، وعليه فالأولى بالأئمة ألا يسجدوا عندها خروجا من الخلاف واحتياطا للصلاة، وأما خارج الصلاة فالأمر سهل.

– إذا أحدث في صلاته أو تذكر أنه على غير طهارة فله أن يستخلف، وإن كان مكان الوضوء قريبا فله أن يقول لهم: امكثوا مكانكم ويتوضأ ويرجع، ولو استخلف لكان أولى.

– يصلي مثنى مثنى ما شاء، والمستحب أن يصلي إحدى عشرة ركعة، لكن مع المحافظة على خشوعها والطمأنينة في ركوعها وسجودها.

– من أفضل ما يمكن للإمام ومن معه أن يكون لهم ختمة في التراويح، فإن شق عليهم فختمة يقرأها في الفروض والتراويح والتهجد في العشر الآواخر، فإن شق ذلك على المأمومين فلا يقرأ في الركعة أقل من وجه من القرآن فإن ما قل عن ذلك قليل.

– في الوتر يقرأ بسبح وقل يا أيها الكافرون في الشفع ويقرأ بالإخلاص في الوتر، وله أن يقرأ بغيرها أحيانا.

– يوتر بثلاث ركعتين ثم واحدة، هذا غالب هديه صلى الله عليه وسلم، وله أن يوتر بثلاث متصلة بتشهد واحد ولا يشبهها بصلاة المغرب.

– في العشر الأواخر يجعل الوتر بعد صلاة التهجد الأخير، ولا يوتر في المسجد مرتين قال صلى الله عليه وسلم: ” لا وتران في ليلة” رواه أبو داود والترمذي وغيرهما من حديث طلق بن علي عن أبيه، وفي الصحيحين عن ابن عمر رضي الله عنهما عن النبى صلى الله عليه وسلم قال « اجعلوا آخر صلاتكم بالليل وترا ».

– يقنت بعد الركوع وله أن يدعو قبل الركوع أحيانا، ويترك الدعاء أحيانا، وعن أحمد أنه لا يقنت إلا في النصف الأخير من رمضان، وهو المروي عن الصحابة رضي الله عنهم ،وعليه جمهور الفقهاء.

– يدعو بالوارد عن سول الله صلى الله عليه وسلم كما جاء في تعليمه صلى الله عليه وسلم لسبطه الحسن بن علي رضي الله عنهما:( اللهم اهدنا فيمن هديت وعافنا فيمن عافيت وتولنا فيمن توليت وبارك لنا فيما أعطيت وقنا شر ما قضيت إنك تقضي ولا يقضى عليك إنه لا يذل من واليت تباركت وتعاليت )رواه أبو داود وابن حبان في صحيحه، ولا يزيد عليه إلا القليل، والمحافظة على الدعاء الوارد أفضل من غير الوارد فيدعو بأدعية القرآن والسنة كقوله تعالى: ” ربنا آتنا في الدنيا حسنة ….”، وقوله صلى الله عليه وسلم :”« اللهم أعوذ برضاك من سخطك وبمعافاتك من عقوبتك وأعوذ بك منك لا أحصى ثناء عليك أنت كما أثنيت على نفسك »رواه مسلم.

– الحذر من الإطالة في الدعاء، وتكلف السجع، والاعتداء فيه بسؤال ما لا يجوز.

– ليس هناك دعاء لختم القرآن في الصلاة ، فإذا ختم القرآن وأراد أن يدعو فإنه يجعل الدعاء مع دعاء القنوت في الوتر، لأن النبي صلى الله عليه وسلم لم يفعله ولم يفعله أحد من أصحابه رضي الله عنهم ، وإنما روي عن أنس رضي الله عنه خارج الصلاة فحسب، وأما الصلاة فشأنها عظيم، ومبناها على التوقيف، وقد قال صلى الله عليه وسلم :” صلوا كما رأيتموني أصلي”.متفق عليه.

– سجود السهو كله قبل السلام إلا في ثلاث مواضع :

الموضع الأول: إذا زاد ركوعا أو سجودا أو قعودا ..

الموضع الثاني: إذا سلم عن نقص كأن يسلم بعد ثلاث من العشاء،.

الموضع الثالث: إذا شك وبنى على غالب ظنه.

  • 1
  • 39
  • 81٬488

قناة الشيخ باليوتيوب

تابع قناة الشيخ على اليوتيوب