بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على خير خلق الله أجمعين وبعد :
جاري العزيز حفظك الله تعالى
السلام عليك ورحمة الله وبركاته
فاحمد الله على كل ما نمسي ونصبح فيه من نعمه.
وإني جازم أنك ممن يحب الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم ، ولذا أحببت أن اهاتف قلبك الطيب بهذه الكلمات وأسأل الله تعالى أن يجعل لها في قلبك محلا.
أخي وجاري الكريم تعلم أنه بقي أيام قلائل ويحين موعد السفر ، ونحن على موعد في هذا السفر للقاء الملك … الله رب العالمين ، وتعلم أنه اشترط علينا لهذا اللقاء لنتمتع بالنظر إليه فرائض وواجبات أهمها بعد توحيده جل وعلا : الصلاة !! وما أدراك ما الصلاة إذ هي العلامة الفارقة بين أهل الكفر وأهل الإيمان ، وقد قال صلى الله عليه وسلم : (( العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر )) ، وحين يُـلقى أولئك في النار يُسألون : { ما سلككم في صقر قَالُوا لَمْ نَكُ مِنَ الْمُصَلِّينَ }،ولذلك أخي فإني محب لك الخير والعافية في الدنيا والآخرة ، فإن أمكنكم أن تضحّوا بشيء من وقتكم للاستعداد لهذا اللقاء الكبير الذي تقر فيه عينك بروية ربك ورسولك صلى الله عليه وسلم وجميع الأنبياء والشرفاء فافعل ، ولقد طال انتظارنا لك في المسجد ونحن على شوق لرؤيتك والأنس بك سائلين الله تعالى أن يجعل منزلكم مباركا وأن يبارك لكم في أهلكم وأموالكم ، والله تعالى أعلم.
أخوك وجارك المحب